|
لغز متاجر البرامج المتخصصة: نظرة فاحصة على التجربة العربية .. (الجزء الثاني) Posted: 07 Sep 2010 03:28 AM PDT البداية الصحيحة التي لابد و أن نقف عندها قبل أن نستطلع أكثر عن التجربة العربية هي التعرف عن كثب على طبيعة الساحة العالمية في مجال متاجر البرامج المتخصصة لأنظمة تشغيل الهواتف المحمولة و الخيارات المتاحة في هذا المجال و الفوارق الرئيسية بين هذة المتاجر و بعضها البعض و كذلك حجم السوق المتاح لكل منها و جميعها عوامل و شروط قد تفيد المطور أو المصمم العربي الذي يرغب في استكشاف الفرص المتاحة في هذة الأسواق ليتخذ قراره بالتطوير لأي منها. فالواقع و قيود الوقت والتعلم تفرض على المبرمج أو المطور خاصة و لو كان ينوي أن يقتحم هذا السوق وحيدا مستقلا بذاته أن يكون محددا أكثر في المنصة أو النظام التي سوف يستهدفها بتطبيقاته و التي ينوي التوسع في تعلم التعامل معها و إستكشاف خباياها, و هو الأمر الذي قد يختلف نسبيا عند الحديث عن الشركات الناشئة و التي قد تنجح في توظيف أكثر من مبرمج و مطور لتخصص كل منهم للعمل في البرمجة و التطوير لنظام مختلف و هي الخطوة التي - و لا شك - تتيح سوقا أكبر و إحتماليات أكثر لبيع التطبيقات المنتجة و لكنها في الوقت ذاته تحمل مسؤوليات و تكلفة أكبر كثيرا و هو الشئ الذي لا يبدوا متاحا في البداية في معظم الأحوال للشركات الناشئة. لا بد لنا جميعا, و لكل مطور أو مبرمج أو شركة ناشئة تنوي إقتحام هذا المجال, أن ندرك منذ اللحظة الأولى أن مفهوم متاجر البرامج المتخصصة - و ما أتحدث عنه هنا هو تلك المخصصة منها فقط للهواتف المحمولة - قد توسع بشكل هائل في الفترة الأخيرة ما جعل الساحة مكتظة بعشرات من هذة المتاجر لا يمكننا أن نحصرها أو نعددها هنا بل يكفينا بهذا الصدد أن نشير الى أن أحد الإحصاءات لهذا العدد من جانب إحدى جهات إحصاء و تحليل الأسواق و هي شركة Research and Markets قد قدرت عدد متاجر التطبيقات الكبرى التي تعمل بالخدمة حاليا ب33 متجر برامج مختلف لكل منها بيئة عمله و قواعده التنظيمية المختلفة. و لكن كما لا يخفى على أحد فإن المتاجر الكبرى و التي تتمتع بالثقل الكافي على صعيد عدد المستخدمين و الاجهزة المباعة و كذلك على صعيد عدد التطبيقات المتاحة هي فئة محدودة للغاية لا تتعدى أصابع اليد الواحدة من بين هذة العشرات من المتاجر الصغيرة نسبيا مقارنة بهؤلاء الكبار. و لهذا السبب فقد انتقينا لكم الستة الكبار كما يحلو لي تسميتهم و هم متاجر التطبيقات المتخصصة ذات العدد الأكبر من الهواتف المباعة و العدد الأكبر من التطبيقات المتاحة و كذلك العدد الأكبر من المطورين و المبرمجين عالميا ما يعني توافر فرص أكبر للتعلم و التأقلم مع هذة الأنظمة و القواعد الخاصة بهذة المتاجر. و هؤلاء هم الستة الكبار (مرتبة ترتيب تنازلي من حيث عدد التطبيقات المتاحة من الأكبر الى الأصغر):
و لكن حتى تتضح أمامك الحقائق كاملة و كذلك لتستطيع وضع هذة الأرقام في سياقها الصحيح و تستوعب وضع كلا من هذة الأسواق و أيها أنسب لك كمطور أو مبرمج فيجب أن تلاحظ الآتي:
أخبار ومقالات ذات صلة:
|
8.5 مليون دولار .. فاتورة صدى جوجل Posted: 06 Sep 2010 06:27 PM PDT لم يكن أشد *أعداء جوجل قسوه ، يتصور أن مشروع صدى جوجل GOOGLE BUZZ يمكن أن يتسبب في كم المشكلات الأدبيه و الماديه *أيضا ، فلم تكن جوجل تستمتع بأسابيعها الاولى في الخدمه الجديده التى أرادت بها تقليل الفارق في المنافسه مع الشبكات الاجتماعيه الجديده *- مثل فيس بوك وتويتر وماي سبيس - التى بدت في صورة من يسحب البساط من تحت أقدام جوجل ، وبدأت بالفعل خدمة صدى جوجل في ايجاد الصدى الذى تتمناه الشركه العملاقه القابعه في ماونتن فيو ، الا ان الرياح دائما تأتى بما *لا تشتهى السفن. فقد توالت على جوجل الدعاوي القضائيه من كل مكان وأصبح مقر الشركه العملاقه مقرا أمنا لعشرات الانذارات القضائيه التى اتهمت جوجل مباشره بعدم الشفافيه فيما يخص خدمتها الجديده ، بداعى أن الخدمه تقوم بمتابعة أغلب من تراسلهم على بريد جي ميل، بالإضافة إلى ذلك فإن أي شخص يستطيع الإطلاع على هذه القائمة، و الاطلاع على أصدقائك ومعارفك. مما يعد انتهاك صارخ وصريح لسياسات الخصوصيه وهى تعد خط أحمر بالنسبه لأغلب المنظمات الحقوقيه على شبكة الانترنت العريضه . وكان لزاما على جوجل ككيان كبير أن تتحرك بأقصى سرعه لتفادى الآثار السلبيه لهذا الخطأ الفادح ، وفيما يبدو ان ادارة جوجل قررت فتح خزائنها ودفع مبلغ ثمانيه ملايين ونصف المليون من الدولارات كوسيله فعاله لتغطية هذا الموقف . وقالت مصادر مطلعه على الخبر ان المبلغ سيتم تخصيصه لصالح**بعض المؤسسات المتخصصة بالتوعية حول خصوصية الإنترنت ، والتى تقوم باعمالها بصوره تطوعيه ، لدعم الابحاث الجاده وتعميقها في هذا الاتجاه ، بالاضافه بالطبع للتكاليف القضائيه مثل فاتورة المحامين المتقاضين باسم جوجل . أما المثير في الامر ، او ربما يكون بمحض الصدفه ، أن هذا الموقف من جانب جوجل تزامن مع اقدامها على الاعلان - وعبر مدونتها الرسميه - انها قامت بتعديلات اضافيه على سياسة الخصوصيه الخاصه بكل من يستخدم خدمات جوجل ، مماجعل المراقبون يربطون بكل تأكيد بين الحدثين . أخبار ومقالات ذات صلة:
|
You are subscribed to email updates from قهوة حاسبات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
0 Response to " "
إرسال تعليق