قصه عن الغضب

Posted: 13 Sep 2010 07:17 AM PDT



كان هناك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له :


يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك .


وهكذابدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ....


فدق فياليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً .


فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان
يدق مسامير أقل ، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فجاء والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه .


وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج .


فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف :


عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين

تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك

أسوس تنظم مسابقة لمحبي كسر السرعة - Overclocking - في المنطقة العربية

Posted: 13 Sep 2010 06:37 AM PDT


تطلق Asus بداية من يوم الإثنين المقبل, 20 سبتمبر 2010, و على مدى 8 أسابيع متتالية مسابقة إقليمية تدار عبر الإنترنت لمحبي و محترفي كسر السرعة - أو ما يعرف بالOverClocking - من مالكي أجهزة الحاسب بجميع أشكالها, المكتبية و المحمولة, التي تعمل بلوحة رئيسية من أسوس تدعم مقبس Intel 1156. المسابقة مفتوحة لقاطني عدد كبير من الدول العربية من بينها جميع دول الخليج و مصر و ستتضمن مسابقة إقليمية للمنطقة العربية و مسابقات أخرى فرعية لعدة دول كلا على حدة و ستقدم مجموعة كبيرة من الجوائز التي تتضمن عدد كبير من لوحات أسوس الرئيسية الحديثة و كذلك عدد من حاسبات EeePC المحمولة. (قائمة الجوائز مبينة وفقا لأسابيع المسابقة المختلفة في الرسم التوضيحي بعد الفاصل, فيما تبين الصورة بالأعلى أفرع المسابقة المختلفة .. المعلومات الكاملة متوافرة عبر الموقع الخاص بالمسابقة بداية من يوم إنطلاقها الإثنين المقبل)




أخبار ومقالات ذات صلة:








سائق أينشتاين

Posted: 13 Sep 2010 12:36 AM PDT

السلام عليكم ورحمة الله

اقدم لكم قصة طريفة للعالم أينشتاين بعد ان مل من القاء المحاضرات


هذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية

فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية

وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة

قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم
المحاضرات وتلقي الأسئلة

فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل

ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا
بأس بها عن النظرية النسبية

أعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس

فوصلا إلى قاعة المحاضرة

حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية

وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع .!!!

وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين،

هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور :

سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف

الخلفية بالرد عليه... وبالطبع فقد قدم السائق" اينشتاين " ردا جعل البروفيسور

يتضاءل خجلاً



منقول

أنت حر؟!

Posted: 12 Sep 2010 06:58 PM PDT





تقول القصة الشهيرة إن "فاوست" كان يسعى لمعرفة الحقيقة.. فعرض عليه الشيطان أن يحقق له ما يريد, في مقابل أن يبيع له روحه.

كتب عن هذه القصة الشعبية كثيرون.. "جوته، و"أوسكار وايلد", و"كليف باركر".. واقتُبست في أعمال مصرية مثل سفير جهنّم (يوسف وهبي) والمرأة التي غلبت الشيطان (عادل أدهم)...

ما السر وراء اهتمام الأدباء بهذه القصة بالذات؟

السر هو أن القصة تَعرض بشكل واضح, القضية الأهم في تاريخ الإنسانية.. قضية (الاختيار الحر) للإنسان.

هل أنت "مُسيّر" تحركك الأقدار؟

أم "مُخيّر" وعندك حرية الاختيار؟

القضية أكثر عمقا من قصة "فاوست" في الأدب الشعبي.. فجذور فكرة "الاختيار الحر" عميقة وترجع إلى قصة بداية الخلق.. قصة سيدنا آدم عليه السلام.

- التفاحة المحرمة.. التي اختار آدم -بإرادته الحرة- أن يأكل منها..

- قتل "قابيل" أخاه "هابيل" -بإرادته الحرة- في أول جريمة على سطح الأرض؛ ليتحمل كل شخص عواقب فعلته.

الدرس الذي أراد الله لنا أن نستفيد به عندما نسمع هذه القصص, هو أن نستوعب فكرة الاختيار الحر..
أنت مسئول عن اختياراتك وأنت من يحدد الاتجاه والطريق الذي ستسلكه.


هذه هي الصفة التي ميز بها الله الإنسان عن باقي الكائنات.. الأمانة التي عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فرفضن أن يحملنها, وقبلها الإنسان..

تتفق الأديان السماوية الثلاثة على فكرة واحدة؛ وهي أن في الدنيا اختياراً, إما أن تتبع الخير (الله تعالى), أو تتبع الشيطان.

لذلك دعني أسألك سؤالاً..

هل أنت حر فعلا؟


الحرية المفقودة

يرسل لي كثير من القراء رسائل إيجابية أشعر بالسعادة وأنا أقرأها.. لكن تأتيني أيضاً رسائل من نوع آخر..

يقول لي البعض:

- أنا لم أختر حياتي..


- الظروف هي السبب..

- لو كان معي المال لكنت نجحت..

- يعني أنا اللي هاغير الكون!؟

- الكلام ده ينفع بره.. مش عندنا..

- أنا مجبر على الحياة بهذه الطريقة..

مثل هذه الرسائل.. إشارة واضحة جداً إلى أننا نسينا عظمة الهبة التي منحها الله لنا..

حرية الاختيار

بعض الناس ينظرون إلى حياتهم, وكأنها على قضيب يمشي عليه قطار حياتهم.. ليس عندي حرية الاختيار.. الأمس أخذني إلى اليوم, واليوم سيأخذني إلى الغد.. الطريق مرسوم لي وأنا أمشي عليه فقط.. هذا هو دوري في الحياة.


لو كنت تعتقد أن هذه هي حياتك.. لن أناقشك؛ لأن ما قلته هو -ببساطة- اختيارك الحر!

أنت تختار أن تستسلم, أن تكون ريشة في مهب الريح..

أو تختار أن تمسك بزمام الأمور وتقاوم الظروف..

أنت من يختار التفاؤل أو التشاؤم..

أنت من يختار المثابرة أو الخنوع..

أنت من يختار التحكم في حياته, أو البحث عن شماعة لتبرير الفشل..

أنت من اختار قراءة هذا الموضوع..

اتركه أو أكمله للنهاية لا فارق عندي.. إنها حرية اختيارك أنت.

حياتك, تصنعها أنت بنفسك باختياراتك مهما كانت صغيرة.. هذه هي الحقيقة الغائبة عن كثيرين.


فلنفترض مثلا أن كارثة طبيعية قد حدثت.. انفجر بركان أو سقطت صخور أو هب إعصار, فهدم منزلك.. فأين هو الاختيار الحر؟


حرية الاختيار هي الكنز الذي وهبه الله لك فاستخدمه.. بعد حدوث الكارثة, لو قررت أن تيأس وأن تتوقف عن العمل.. فهذا اختيارك!

لو قررت أن تستمر وأن تسعى لتعويض هذه الخسارة وأن تقلب الصفحة وتثابر بكل ما أوتيت من جهد لتحقيق هدفك, فهذا اختيارك أيضا!

نحن نصنع حياتنا باختياراتنا.. اللحظة التي تعيشها اليوم, هي نتيجة كل الاختيارات التي اتخذتها منذ بداية حياتك.. لو كنت تعتقد أنه لا توجد اختيارات, فقد اخترت أن تكون ريشة في مهب الريح تأخذها كما تشاء.. وهو اختيار أيضاً لو كنت قد لاحظت!


لذلك تذكروا دائماً..


أننا نعيش في هذه الدنيا مرة واحدة فقط.. فلماذا لا نجعلها أروع حياة ممكنة؟

لكن..

كيف نكون أحراراً وعندنا حرية الاختيار.. وهناك شيء اسمه القضاء والقدر؟؟؟
Powered by FCIcafe.com