قصة في البخل وكنز المال

Posted: 14 Sep 2010 05:05 AM PDT

قصة في البخل وكنز المال


رجل يذكر هذه القصة الواقعية... يقول: كان لي جارٌ بخيل بلغَ من الكبر عتيًا واشتعل رأسه شيبًا, وليس له أحد لا زوج ولا ولد ولا قريب, ولا حبيب, يجمع المال ويكنزه وذات يوم تأخر على غير عادته لم يخرج إلى دكانه, وكان صانعًا للنعال.

يقول: فلما صليت العشاء جئت إلى بابه الذي كاد أن يتهاوى لو اتكأت عليه الريح لوقع, يقول: فدفعت الباب ثم أدخلت رجلي اليمنى وقلت: يا فلان, يقول ففزع وصرخ وجمع أطرافه, فقال: ماذا تريد؟ اخرج, قلت: جئت أعودك, ثلاثة أيام لم تذهب إلى دكانك, يقول فطردني شر طردة.

يقول: فخرجت ولكني خشيت أن يكون به شيء, فعدت مرة ثانية, وإذا به قد جمع الذهب أمامه دنانير, الذهب بريقُها يتراقص على ضوء المصباح وبجواره قصعة زيت وهو يُخاطب الذهب: يا حبيبي لقد أفنيت عمري فيك, أموت وأتركك لغيري, لا والله إني أعرف أن موتي قريب ومرضي خطير ولكني سأدفنك معي, ثم يأخذ دينار الذهب ويضعه في الزيت ويبلعه ثم يكح يكاد أن يموت ثم يأخذ نفسًا ويرفع دينارًا آخر يُخاطبه وكأنه حبيب جاء من مكان بعيد, ثم يغمسه في الزيت ويضعه في فمه.

فقلت: والله لن يأكل مال البخيل إلا العيار, وسأكون عيارًا هذا اليوم, فأوصدت عليه الباب وربطته في سلك ثلاثة أيام حتى اطمئننت أنه هلك, فذهبت إليه وقد تحجر في فراشه بعد أن ابتلع الذهب, فأخبرت الناس فحملوه وغسلوه وهم يتعجبون لثقله, يقولون: ليس فيه إلا الجلد والعظم ما باله ثقيلاً, وهم لا يعلمون السر الذي أعلمه, فدفناه ووضعت علامة على القبر.

فلما انتصف الليل أخذت معي الفأس وأخذت المعول ثم أخذت أحفر القبر ودفعت عنه التراب, وأنا ألتفت يمينًا وشمالاً حتى لا يراني أحد ثم أزحت الحجارة عن اللحد فتبين بياض الكفن, فأخذت سكينة وقطعت الكفن جهة البطن, فأخذ الذهب بعد أن قطعت بطنه يتلألأ على ضوء القمر, يقول فمددت يدي لأخذه, فإذا هو حار كالجمر المشتعل فصرخت وسقطت جلدة يدي.

يقول: فردمته بالحجارة وردمت عليه التراب, وخرجت أصرخ ما رأيت ألمًا مثله وغمست يدي في الماء البارد, وظللت منذُ سنوات أحس بهذه اللسعة تأتيني بين فترة وفترة, أعوذ بالله من البخل كما يقول سبحانه: ويل لكل همزة لمزة [الهمزة: 1].

من شريط قصص وعبر للقطان


حوار مع دمعة

Posted: 14 Sep 2010 04:40 AM PDT


‏بكيت يوماً من كثرة ذنوبي ، وقلة حسناتي ، فانحدرت دمعة من عيني ...
وقــالت : ما بك يا عبد الله ؟
قلـــت : ومن أنتِ ؟
قالـــت : أنا دمعتك ..
قلـــت : وما الذي أخرجك ؟
قالـــت : حرارة قلبك .
قلت مستغرباً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل قلبي ناراً ؟؟
قالـــت : ذنوبك ومعاصيك .
قلـــت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟
قالــت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائماً: "اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد" فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ، ولايطفئ النار إلا الماء البارد والثلج .
قلــت : إني أشعر بالقلق والضيق .
قالــت : من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتب الى الله ياعبد الله !
قلــت : إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتِ من عيني ؟
قالــت : إنه داعي الفطرة ياعبدالله .
قلــت : وما سبب القسوة التي في قلبي؟
قالــت : حب الدنيا والتعلق بها والدنيا كالحيه تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون الى سمّها القاتل ..
قلــت : وماذا تقصدين بـ سم الدنيا يا دمعتي ؟
قالــت : الشهوات المحرمة والمعاصي والذنوب واتباع الشيطان .. ومن ذاق سمها مات قلبه .
قلــت : وكيف نطهر قلوبنا من السموم ؟
قالــت : بدوام التوبة الى الله تعالى .. وبالسفر إلى ديار التوبة والتائبين عن طريق قطار المستغفرين ....

How Will You Be Remembered

Posted: 13 Sep 2010 08:02 PM PDT

About a hundred years ago, a man looked at the morning newspaper and to his

surprise and horror, read his name in the obituary column. The news papers had

reported the death of the wrong person by mistake. His first response was shock

Am I here or there? When he regained his composure, his second thought was to

find out what people had said about him. The obituary read, "Dynamite King Die."

And also "He was the merchant of death." This man was the inventor of dynamite

and when he read the words "merchant of death," he asked himself a question, "Is

this how I am going to be remembered?" He got in touch with his feelings and

decided that this was not the way he wanted to be remembered From that day

on, he started working toward peace. His name was Alfred Nobel and he is

remembered today by the great Nobel Prize



Just as Alfred Nobel got in touch with his feelings and redefined

his values

we should step back and do the same




What is your legacy


How would you like to be remembered

Will you be spoken well of

Will you be remembered with love and respect

Will you be missed

just think inside urself

Images

Posted: 13 Sep 2010 07:22 PM PDT

Watching the birds flying away
thinking about all the yesterdays
where did the time go from here

As I look at all the colored leaves
my heart begins to feel grieve
hearing the howling wind blowing through

Days become shorter before my very eyes
nights grow longer livng in solemn lies
wishing I had someone near to keep me warm

Frozen in time that stills my tears that fall
staring into space from behind these walls
as I find myself withering away another season

Memories from another chapter falling from grace
like an old photograph of a person with no face
where once was now remains beneath these images

مايكروسوفت تنعى الايباد والبلاك بيري إيذاناً بمولد Windows Phone 7

Posted: 13 Sep 2010 05:29 PM PDT


كانت - بالطبع - طريقه بالغة السخريه تلك التى إبتدعها موظفو مايكروسوفت قبل ثلاثة أيام ، للإحتفال بالاصدار RTM للويندوز فون 7 أخر عنقود منتجات مايكروسوفت ، حيث جاء الاحتفال في صورة موكب جنائزي حمل خلاله الموظفون - وهم يرتدون ملابس أقرب الى أزياء مشيعي الجنازات - توابيت رمزيه على شكل اجهزة الأيباد والبلاك بيري ، في إشاره إلى إنتهاء العمر الافتراضى لكليهما ، لصالح المولود الجديد .



و يعنى الاصدار RTM وصول الجهاز إلى مرحله ( إصدار المصنعين) وهي المرحله الاخيره المنطقيه قبل خروج الاصدار النهائي للنور ، وتعد RTM مرحله رئيسيه حيث يتم إختبار الجهاز بكثافه عاليه وتعريضه لعدد من الظروف المناخيه للوقوف على قدراته الفعليه في مواجهتها .

وتقول بعض التقارير المسربه من مايكروسوفت ، أن الجهاز الجديد سيتاح ربما في الاسبوع الاول من اكتوبر القادم على مستوى ولاية نيويورك أولا ، قبل أن ينطلق إلى باقي الولايات ، ثم إلى باقي دول العالم المتعطشه للحصول على الجهاز الجديد .

نترككم مع بعض الصور من إحتفال مايكروسوفت



أخبار ومقالات ذات صلة:








Powered by FCIcafe.com