تحذير : ازمة تلوح بالإنترنت وتهدد المواقع بالانتهاء

Posted: 24 Jul 2010 08:59 PM PDT


حذر علماء من إمكانية وصول عالم الاتصالات إلى مشكلة حقيقية خلال فترة لا تتجاوز السنة، بسبب النقص الذي يصيب “بروتوكولات الانترنت” أو ما يعرف بـ”IP Address” وهو عبارة عن سلسة رقمية تلعب دور المعرف للأجهزة على الانترنت. وقال العلماء إن المشكلة برزت بسبب العدد الهائل من الأجهزة الحديثة التي باتت تتصل بالانترنت، وعلى رأسها الهواتف النقالة والسيارات وأجهزة الاستشعار اللاسلكية وسائر الأدوات الإلكترونية التي تحتاج كل منها إلى معرفات رقمية خاصة، ما وضع سلاسل الأرقام المتاحة على شفير النضوب.

ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مدونة متخصصة بالإنترنت والكمبيوتر يملكها الباحث والعالم ريتشارد مكمانوس : “هناك انفجار معلوماتي على وشك الحصول في عالم الانترنت بسبب الأجهزة العاملة عبر الاستشعار، إلى جانب تزايد الهواتف الذكية، وهذا يزيد كثيراً الحاجة إلى بروتوكولات الانترنت (IP).” ونقل مكمانوس عن جون كوران، المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية لتسجيل البروتوكولات إن ما بقي متاحاً من الأرقام حالياً لا يتجاوز أربعة مليارات رقم، مضيفاً أن الوتيرة المتسارعة لاستهلاك هذا المخزون المتبقي يرجح نفاده خلال سنة. وكان أحد مدراء غوغل، فينتون كيرف، قد أدلى بموقف مماثل منذ فترة، حيث حذر من أزمة على صعيد أرقام “IP” مبيدياً خشية من الوصول إلى مرحلة تظهر معها سوق سوداء لها.

لكن مكمانوس أشار إلى أن الباحثين لم يقصروا في النظر بحلول ممكنة لهذه المشكلة، بينها تعديل حجم تلك العناوين لجعلها قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المستخدمين. ولفت إلى أن نظام الترقيم الحالي لـ”IP” يتسع لـ32 بت من المعلومات، ولكن الجهود منصبة على تطوير نظام جديد يتسع لأكثر من 128 بتاً، بمعنى أن حل الأزمة سيكون على غرار ما يجري في الدول التي تشهد أنظمة الهواتف العادية فيها طفرة في المستخدمين، فتعمد إلى زيادة الأرقام المتوفرة.

أخبار ومقالات ذات صلة:






المحبة

Posted: 24 Jul 2010 03:14 PM PDT

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.
لم تعرفهم.
وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا

سألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا، إنه بالخارج

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول

وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث

قال لها :إذهبي ا...ليهم واطلبي منهم أن يدخلوا

فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين

سألتهم : ولماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا
(المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.

دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا

النحو فلندعوا (الثروة). دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.

فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! إخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.

نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة

سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا،

ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.

أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح

لمن الملك اليوم؟؟؟؟؟

Posted: 24 Jul 2010 10:09 AM PDT

لمن الملك اليوم …

لله الواحد القهار




عندما ينفخ في الصور….وتموت جميع المخلوقات….مخلوقات الأرض و مخلوقات السماء….يموت العادل و الظالم…..يموت العالم و الجاهل…..يموت الإنسان و الحيوان….يموت المؤمن و الكافر….من يموت في تلك اللحظة لن يجد من يكفنه أو يغسله أو يصلي عليه….و لن يجد من يتألم لفراقه…و لن تكون هناك صدقة جارية يستطيع أن ينتفع بها أو أحد يدعو له بالرحمة. لن تصدر الصحف في هذا اليوم لتكتب عن كارثة فناء العالم…فلن يكون هناك قراء…و لن يكون هناك كتاب….فقط سيكون هناك فراغ…و صمت…و يشق هذا الصمت صوتا واحدا…لن تسمعوه…و لكن فلتتخيلوه.
عندها يقول الله تعالى
لمن الملك اليوم
لن تكون هناك إجابة لهذا السؤال
لأنه لن يكون هناك موجود غير الله سبحانه و تعالى
و يظل الصمت يحلق بلا إجابة
فيقول الله مرة أخرى
لمن الملك اليوم
و يرد سبحانه و تعالى على نفسه
لله الواحد القهار

عندما تسمعون هذا الكلام…كيف تفكرون؟؟….أعلم أن قشعريرة تنتابكم عند تخيلكم لهذا و لكم الحق….خصوصا عندما تسمعون قول الله تعالى
"يوم يفر المرء من أخيه…و أمه وأبيه…و صاحبته و بنيه…لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه"
سيفر منكم من أحببتم…و من صادقتم…و من تزوجتم….و من تملقكم…و من أنجبكم…و من أنجبتم…
هل تتخيلون أنكم ستفرون من والديكم….أية قسوة و أي جحود هذا الذي ستفعلون؟؟؟ والديكم الذان ربياكم ؟؟؟؟ أبناؤكم الذين أنجبتموهم و لم تحبون أكثر منهم؟؟؟ حتى أزواجكم الذين كانوا لكم قرة أعين؟
يا لقسوة قلوبكم!!!…و يالقسوة قلبي أنا أيضا!!!
لكن هم أيضا سيفرون منكم…سيفر الجميع من الجميع….و لن يدخل الجنة من أحببت…بل سيدخل من هو كفء لها…بعمله و ليس بالواسطة…لن يكون هناك مسئول كبير في السماء على معرفة بكم ليخرجكم من النار…و لن يكون هناك من يتلاعب في صحفكم…و لن يكون هناك تزوير في عدد الحسنات أو السيئات.

يا من تقولون أنكم تحكمون بالعدل….يا من نصبتم أنفسكم آلهة على عروشكم… لن تجدوا من يصفق لكم عند الحساب….سيفر من ناصركم من وجوهكم….سيتبرأون منكم و لن يهادنوكم…فقد زال سلطانكم…و كشف أمر عدلكم…و لن يكون الكون لكم….ستخرجون عرايا كما ولدتكم أمهاتكم…و لن يحميكم حراسكم الذين كنتم تحتمون خلفهم…لأنهم لن يقدروا على قوة الله تعالى…و سيكون كل منهم مشغول في نفسه…فمن أنت أيها الحاكم مهما كان شأنك أمام الله سبحانه و تعالى؟؟؟
سوف أبحث عن مخرج للخلاص من ذنوبي….سأعلقها في رقبة الحاكم…سأقول أنه سبب ما فعلت من معاصي…و سوف يستبدل الله سيئاتي حسنات من رصيد من ظلمني…و لن يجد الحاكم منصة يدافع فيها عن نفسه…لن يكون هناك قانون وضعي و لا قضاة و لا محامين….فقط هناك عدل إلهي.

أنت ظلمت….سنأخذ من حسناتك و نعطيها لمن ظلمت… لن تستطيع أن تعترض…فقد زال ملكك…و ذهبت عظمتك…و ستعيش أبد الدهر تتذكر ما فعلت في دنياك….بينما ينعم من ظلمت في جنات النعيم.
عندها … ستدرك أنت لمن الملك اليوم….
و ستعرف أنك عندما نصبت نفسك إله و ظننت أن الملك لك…فقد ظلمت نفسك.و ستدرك أن الملك أمس و اليوم و الغد هو لله.
الله الواحد القهار
منقول للأفادة
Powered by FCIcafe.com